لنأخذ درسًا صغيرًا في التاريخ، ونشاهد لماذا ومتى وكيف بدأ ارتداء احذية كاجوال. في القرن التاسع عشر، والذي يمتد من عام 1801 إلى 1900، لم يملك الناس في الواقع ملابس او احذية كاجوال، بدلًا من ذلك كانوا يرتدون الملابس القديمة للعب والأعمال المنزلية؛ في ذلك الوقت، كان الاطفال يرتدون المآزر والجلابيب لأنها تحمي ملابسهم من التراب والضرر.

وفقًا للمؤرّخين، بدأ انتشار ملابس كاجوال بعد الحرب العالمية الأولى، والتي انتهت في عام 1918، في هذه الحقبة شوهد تحول كبير في السياسة والاقتصاد والثقافة والبنية الاجتماعية على امتداد العالم، مما مهد الطريق إلى تفكير جديد ونقد للأفكار القديمة. بدأ انتشار ارتداء ملابس كاجوال في الأمريكيّتين لأنها عكست الحرية في ذلك الوقت. فمن القمصان الرسمية والاحذية الجلدية، تحوّل الناس نحو ملابس أكثر عمليّة كالجينز والقطن الناعم.

ملابس كاجوال تعني ببساطة التخلص من الرسميّة، وفي العمق، ارتداء ملابس كاجوال يعبّر عن حرية التعبير عن ذاتك من خلال ملابسك، وإعادة تعريف معنى الملابس الرجالية والنسائية؛ لتزيد الحاجز بين الغني والفقير، فعلى سبيل المثال، بدأ بنطال الجينز المتواضع كرداء للعمل عند عمال المصانع والمزارين وعمال، ولكنه أصبح في النهاية شائعًا في الطبعة الوسطى بما فيها من نساء واطفال أيضًا.

أما اليوم فإن ملابس كاجوال العصرية لم تعد تعبر عن ملابس غير رسمية أو ملابس ترتديها بكسل. إذ أدرك مصممو الأزياء والعلامات التجارية الطلب على ملابس كاجوال تتميز بعمليّتها إضافة إلى أناقتها. فسمحت التكنولوجيا المتوفرة اليوم للعلامات التجارية بتحسين صناعة النسيج واستخراج مواد جديدة لصناعة ملابس كاجوال للاطفال والكبار تلائم الموضة الرائجة.

أصبح المهتمون بالموضة اليوم أصغر سنًّا وأكثر جرأة، فعملت العلامات التجارية على استجابة رغباتهم بإطلاق ملابس واحذية كاجوال مناسبة لأعمارهم، يحوي متجر سن اند ساند سبورتس مجموعة واسعة من احذية كاجوال للاطفال من فتيان وفتيات. فاختر منها ما يناسبك ليصل إلى عتبة دارك أينما كنت في دبي أو ابوظبي أو سائر أنحاء دولة الإمارات.